نشأتها :
+ من مواليد الاسكندريه فى القرن الثالث الميلادى وقد نشأت فى أسره فقيرة الماده غنيه بالمسيح ذو اساس روحى وقد انتقل والدها الى السماء واكملت تربيتها والدتها التى انشئتها على حب حياة التقوى والفضيله .
بوتامينا تعمل :
+ ولما كانت هذه الاسره فقيره ليس لهم من يعولهم بعد رحيل ابيهم فقد عملت بوتامينا كخادمه فى احد منازلا الاغنياء الوثنيين فلما رأها ذلك الوثنى انها جميله اراد ان يستخف بها عارضا عليها اموال كثيره لكى تسقط معه فى الخطيه ولكن كيف تعمل هذا العمل النجس لقد رفضت بوتامينا
متمسكه بمسيحها غير خائفه بما ستناله من جزاء لرفضها ..
+ وقد تفنن هذا الغنى لكى ينتقم لكرامته المجروحه من بوتامينا فذهب الى الوالى مسرعا الذى تودد له بالمال ..
بداية الالم :
+ حضرت بوتامينا للمثول امام الوالى فتكلم معها الوالى شارحا لها أنه غنى وأن ذاك سيعتقها من الخدمه فى منازل الاغنياء ولكن القديسه رفضت قائله : لا شركه للنور مع الظلمه .
+فأمال الغنى برأسه الى الوالى هامسا له ( ان بوتامينا مسيحيه لذلك فهى ترفض الزواج بى )
كبرياء الوالى :
+ غضب الوالى جدا لرفضها وعدم طاعتها ان تتزوج الغنى وايضا لتمسكها بالمسيح ... فأمر الجنود بأحضار أناء كبير به زيت مغلى وتوضع بداخله بوتامينا .. اثناء ذلك كانت بوتامينا رافعه قلبها بالصلاه والشكر الى السيد المسيح له المجد لانه جعلها ان تتألم من اجل اسمه ومن ناحية أخرى كانت والدتها تشجعها على قبول الالم قائله لها : ان حياة الانسانعلى الارض زائله . أما المجد الابدى فهو باق .
يرسل السيد المسيح له المجد لك عونا
+ للحال اراد الجنود الرومان نزع ثياب القديسه قبل انزالها فى اناء الزيت فتوسلت اليهم ان تنزل اولا ثم تخلع ملابسها بنفسها حتى لا يعثر احدهم بجسدها العارى . فرفض الجنود ذلك الا احدهم وهو
انسان طيب القلب اسمه باسليوس نفذ رغبتها المقدسه وقد تشدد مع زملائه فى ذلك . فلما رأت بوتامينا ذلك قدرت شعوره الطيب وقالت له بتواضع يشوبه الحب انها مزمعه ان تتشفع من اجله امام الرب .
استشهادها
+ ولما تم انزالها فى هذا الاناء فاضت روحها الطاهره الى السماء وسط الملائكه وهكذا اكملت مع القديسين .. ثم بعد ذلك تحقق وعد القديسه للجندى باسليوس فأستشهد ايضا على اسم المسيح .
صلواتهما تكون معنا امين